توصيات من معهد العلوم الاجتماعية- الجامعة اللبنانية

[To Read In English ]

توصيات من معهد العلوم الاجتماعية – الجامعة اللبنانية – بيروت
مقدمة للمشاركة بالمحكمة العالمية لفلسطين، جنيف – 6 -8 حزيران/ يونيو 2024

 

السيدات والسادة الحضور في نهاية أعمال اللقاء الأول للمحكمة العالمية الخاصة بفلسطين، نتوجه لكم بمجموعة من التوصيات أبرزها:

  •  التركيز على الدراسات الاجتماعية-السياسية التي تضع الصراع العربي الإسرائيلي في إطار حماية الأمن القومي في المنطقة.
  • دعم وتأسيس بحث علمي متعدد التخصصات يركز على الحفاظ على الذاكرة ويستهدف جميع العناصر المتعلقة بـ: أ) الواقع المُختبر والمعاش للفظائع التي ارتكبت خلال الحرب – الإبادة الجماعية والمجازر والقتل الجماعي؛ ب) الحفاظ على الهوية الثقافية التي كانت ولا تزال مهددة بالنسيان مما يتطلب التركيز على الإبادة الثقافية – الثقافة في جوانبها المادية وغير المادية.
  • العمل على إنشاء أرشيف لجميع الفظائع المرتكبة ضد الأشخاص (الرجال والنساء والأطفال، مع التركيز على مجموعات معينة، بما في ذلك الصحفيين والمراسلين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والأكاديميين والمهنيين والفنانين والمثقفين)، والأثر الديموغرافي لأرقام القتلى والأماكن (بما في ذلك المستشفيات والمدارس والجامعات والمكتبات العامة والنصب التذكارية والعناصر الثقافية المتعلقة بالتراث التاريخي والمساجد والكنائس وغيرها) التي تم استهدافها وتدميرها.
  • إنشاء أرشيف لقصص التجارب والحياة اليومية للناس، مما يسمح بظهور رواية عن الشعب ومن خلاله، والتي من شأنها أن تصبح جزءًا من الخطاب حول فلسطين في جميع المجالات القانونية والسياسية والاجتماعية وغيرها، الآن وفي المستقبل.
  • التوثيق الأرشيفي بالصور والروايات لجميع أنواع انتهاكات حقوق الإنسان وأعمال العنف المرتكبة، مع التركيز على تأثير ذلك على الذاكرة الجماعية للأجيال القادمة للفلسطينيين والشعوب في البلدان المحيطة والعالم أجمع – من شأن هذا الخطاب أن ينتج مواقف التأكيد في وجه أي محاولة للنسيان أو المحو.
  • التركيز على الدراسات الأنثروبولوجية من خلال التعامل مع المجتمعات التي تنتج نسيجًا ملعوماتياً من خلال الأوصاف الكثيفة والتجارب التفصيلية التي غالبًا ما يتم تجاهلها بسبب اتباع التحليل الجزئي الميكروي لعمليات الإبادة الجماعية. من شأن هذه الدراسات أن تضفي الطابع الإنساني على الأحداث وأن تحافظ على كرامة الإنسان من خلال الذاكرة.
  • إجراء دراسة نقدية لـ “المخيال الاجتماعي” الذي تم إنتاجه وقولب الوصف لما حدث في غزة من خلال وسائل الإعلام وعلى المستوى العالمي وكيف سمح ذلك بـ “تبرير” الفظائع المرتكبة، وتسليط الضوء على كيف تم تفسير الأحداث من خلال خلق كوكبة من المعاني التي تخدم المعتدي. يسمح هذا الأمر بمحاربة الخطاب السائد الذي يُسكت تجارب وذكريات الضحايا وطريقة تعاملهم مع الإبادة الجماعية واستجابتهم لها.
  • دعم وتأسيس بحث علمي متعدد التخصصات يركز على الحفاظ على الذاكرة ويبني للعدالة الانتقالية ويستهدف جميع العناصر المتعلقة بالواقع المختبر والمعاش للفظائع المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
Scroll to Top